تبدأ في القاهرة اليوم الاجتماعات التحضيرية لكبار المسؤولين للدورة العاشرة لمنتدى المستقبل التي تعقد على المستوى الوزاري غدا الثلاثاء، بمشاركة المملكة ووفود 35 دولة، فيما يرأس وفدها السفير أحمد القطان سفيرها لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية.
ويشارك في الاجتماعات وفود من دول منطقة الشرق الأوسط الموسع، ومجموعة الثماني، وتعقد تحت رئاسة مصرية بريطانية مشتركة، حيث يرأس الجانب المصري السفير حمدي سند لوزا «نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية»، فيما يرأس الجانب البريطاني وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيو روبرتسون. وعقدت سلسلة من ورش العمل في العاصمة الأردنية عمان يومي 9 و10 ديسمبر، بين منظمات المجتمع المدني بدول الشرق الأوسط ومجموعة الثماني، حول موضوعات حرية التعبير، وتمكين المرأة، ودور المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية، وستعرض نتائج ورش العمل على اجتماع القاهرة الوزاري.
ويشارك في اجتماعات القاهرة 32 دولة منها مصر وبريطانيا، رئيسا الدورة العاشرة، والولايات المتحدة، وتونس، رئيسا الدورة السابقة، والأردن، وروسيا، والسودان، وجنوب السودان، وغيرها من الدول العربية «فيما عدا سورية» وأعضاء مجموعة الثماني وأفغانستان وتركيا وباكستان.
ويضمن مشروع البيان الختامي المقرر أن يصدر عن الاجتماع موضوعين سياسيين فقط، فيما يتعرض للقضايا التي يتناولها جدول الأعمال 3 قضايا تتعلق بتمكين المرأة وتعزيز الحوار بين الحكومات والمجتمع المدني ودعم الديموقراطية بالمنطقة، إلى جانب التركيز على تضمين هذه المحاور لوجود دور فاعل للشباب وتعظيم هذا الدور عبر برامج عملية بينها تأهيلهم وتدريبهم.
كما يتضمن البيان التعرض لتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية باعتبارهما القضيتين الأكثر سخونة بالشرق الأوسط، حيث يشير إلى دعم المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وضرورة أن تفضي إلى إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وكذا ضرورة وقف كل خطط الاستيطان باعتبارها تقوض عملية السلام وتنسف الغرض منها.
وفي الشأن السوري يدين البيان جرائم نظام الأسد ويدعو إلى الوقف الفوري لكل أعمال القتل وتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2 وضرورة أن يفضي إلى حل سياسي للأزمة السورية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وكذا إعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم، فيما يشير إلى ضرورة أن يفضي المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية تقود الدولة نحو انتخابات عامة وفقا لوثيقة جنيف1.
ويشارك في الاجتماعات وفود من دول منطقة الشرق الأوسط الموسع، ومجموعة الثماني، وتعقد تحت رئاسة مصرية بريطانية مشتركة، حيث يرأس الجانب المصري السفير حمدي سند لوزا «نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية»، فيما يرأس الجانب البريطاني وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيو روبرتسون. وعقدت سلسلة من ورش العمل في العاصمة الأردنية عمان يومي 9 و10 ديسمبر، بين منظمات المجتمع المدني بدول الشرق الأوسط ومجموعة الثماني، حول موضوعات حرية التعبير، وتمكين المرأة، ودور المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية، وستعرض نتائج ورش العمل على اجتماع القاهرة الوزاري.
ويشارك في اجتماعات القاهرة 32 دولة منها مصر وبريطانيا، رئيسا الدورة العاشرة، والولايات المتحدة، وتونس، رئيسا الدورة السابقة، والأردن، وروسيا، والسودان، وجنوب السودان، وغيرها من الدول العربية «فيما عدا سورية» وأعضاء مجموعة الثماني وأفغانستان وتركيا وباكستان.
ويضمن مشروع البيان الختامي المقرر أن يصدر عن الاجتماع موضوعين سياسيين فقط، فيما يتعرض للقضايا التي يتناولها جدول الأعمال 3 قضايا تتعلق بتمكين المرأة وتعزيز الحوار بين الحكومات والمجتمع المدني ودعم الديموقراطية بالمنطقة، إلى جانب التركيز على تضمين هذه المحاور لوجود دور فاعل للشباب وتعظيم هذا الدور عبر برامج عملية بينها تأهيلهم وتدريبهم.
كما يتضمن البيان التعرض لتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية باعتبارهما القضيتين الأكثر سخونة بالشرق الأوسط، حيث يشير إلى دعم المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وضرورة أن تفضي إلى إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وكذا ضرورة وقف كل خطط الاستيطان باعتبارها تقوض عملية السلام وتنسف الغرض منها.
وفي الشأن السوري يدين البيان جرائم نظام الأسد ويدعو إلى الوقف الفوري لكل أعمال القتل وتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2 وضرورة أن يفضي إلى حل سياسي للأزمة السورية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وكذا إعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم، فيما يشير إلى ضرورة أن يفضي المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية تقود الدولة نحو انتخابات عامة وفقا لوثيقة جنيف1.